ع الكرسي الوحداني
وأنا باتمشى ع الكورنيش
كان إحساسى
بيقول لى
أنى حاشوفك
يمكن بكرة
أتعب أقعد ع الكرسى
الوحدانى المستنى
إنه تونسه حدوتة
وأطل على الموجة
ألقاهم
بيشبكوا أمانيهم
ضحكاتهم وغناهم
الصبح
يمد نهاره
ف زمانهم
مزيكا يا بهجة
وشوشهم
مرسومة حبايب
وأنا عمرى غايب
تعبت
قلت أمشى بين
شطوط الانتظار
قلبى نار
جسمى قايد
بين ضلوعى
بيرتجف
م الاحتضار
ع البعد كانت
نظرته
خايف يقرب
وأنا غرقانة بين
هزات عواصف
دمعتى
قرب
ناولنى منديل
وابتسم
شبك كلامه
ف قسمتى
ابتسم
الكرسى الوحدانى
وفتح صدره
لحكاوينا
والشمس الحامية
باعته لنا ضلاية
تدارينا
وساعات مزيكا
يا دلع الروح
وأغانى ع الوتر المجروح
فجأة يبص
ف ساعته
يتأسف ويسلم
ع البعد
جايه حبيبته
يتخرص الألم
المرصوص جوايا
وأرجع من تانى
أنا وحدى
ع الكرسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق